تُسلط الأحاديث النبوية الشريفة الضوء على أهمية حفظ اللسان في الإسلام، حيث تُعتبر هذه الفضيلة جزءًا أساسيًا من الأخلاق الإسلامية. تشير الأحاديث إلى أن الصمت قد يكون أفضل من الكلام، خاصة عندما يكون الكلام غير مفيد أو قد يؤدي إلى الشر. على سبيل المثال، يقول النبي محمد ﷺ: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت” (رواه البخاري ومسلم). هذا الحديث يشدد على ضرورة أن يكون الكلام خيراً أو أن يصمت الإنسان.
كما تؤكد الأحاديث على أهمية حماية اللسان من الكذب والغيبة والنميمة، حيث يقول النبي ﷺ: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره” (رواه البخاري ومسلم). هذا الحديث يشير إلى أن احترام الجار يتضمن أيضًا حماية لسانه من الأذى. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر أن اللسان يمكن أن يكون مصدرًا للشر إذا لم يتم التحكم فيه، كما في الحديث الذي يقول: “أكثر خطأ ابن آدم في لسانه” (رواه الترمذي).
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطةفي المجمل، تُظهر هذه الأحاديث أن حفظ اللسان هو جزء أساسي من الإيمان الصحيح، وأن الصمت قد يكون أفضل من الكلام غير المفيد أو الضار.
- هل سدل طرف من العمامة على مؤخرة الرأس من السنة، أم أنه من الأعمال العادية التي اقتضتها طبيعة المنطقة
- أحيانا بعد أن أغتسل أجد أي شيء علي أي جزء من بدني، وأعاني من فترة من الوساوس لكني قررت ألا أستسلم له
- ما حكم جمع وقصر الصلوات بين وقتيها، كأن يؤدي الرجل صلاتي الظهر والعصر في الساعة الثانية، بعد خروج وق
- أنا مصاب بكثرة خروج الريح مني في أغلب الأوقات ، سؤالي لكم هو: إذا أنا حبست الريح ولم أخرجها، وأنا في
- يحكى أن أحد صحابة سيدي سيد خلق الله صلى الله عليه وسلم وهو الصحابي أبو بكرة رضي الله عنه أنه دخل الم