في شهر شوال من العام الخامس للهجرة، واجه المسلمون في المدينة المنورة تحديًا كبيرًا تمثل في تحالف قوى متعددة من قريش وغطفان وبني سليم وبني مرة، بالإضافة إلى اليهود من بني النضير. هذا التحالف، الذي جاء بعد طرد النبي محمد صلى الله عليه وسلم يهود بني قينقاع وبني النضير من المدينة، كان يهدف إلى القضاء على الإسلام ودعوته. عندما علم النبي صلى الله عليه وسلم بتحرك هذا الجيش الكبير نحو المدينة، استشار أصحابه، فأشار عليه سلمان الفارسي رضي الله عنه بحفر خندق حول المدينة لمنع المشركين من الوصول إليها. بدأ المسلمون بحفر الخندق على طول حدود المدينة المنورة، حيث كان كل عشرة منهم يتوزعون على أربعين ذراعاً في الأرض. عند وصول الأحزاب إلى المدينة، أدركوا أن هناك خطراً غير معتاد، فلم يتمكنوا من الوصول إلى المسلمين لقتالهم، مما أدى إلى فرض حصار على المدينة. ومع ذلك، لم يكن هذا الحصار سهلاً على المسلمين، فقد انتشر خبر خيانة بني قريظة للمسلمين، مما زاد من الضغط عليهم. ومع ذلك، لم ييأس النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، بل أخبروا بأن الفرج قريب. أول بشائر الفرج كانت بإسلام رجل من الأحزاب، وهو نعيم بن مسعود، الذي نشر شائعات كاذبة بين الأحزاب تخويفهم بقوة النبي وخيانة بني قريظة. ثم سلّط الله تعالى
إقرأ أيضا:خط العلامة محمد بن الأمين الحسني بوخبزة- أولا ولله الحمد أنا أتبع السلف الصالح لكنني مسلم منذ 5 سنين فقط ولدي سؤال بخصوص الفتوى رقم: 38987، ف
- إذا كانت لدي مهارة كبيرة في الرسم، فهل يجوز لي أن أرسم الشخصيات الكرتونية؟ وللتنبيه أنا أرسم لمجرد ا
- استيقظت في صباح يوم الاثنين قبل صلاة الفجر؛ لأجد نفسي محتلمًا، وقد تعذر عليّ الغسل؛ لأنني كنت في الم
- ما حكم فتح مطعم، كل العاملين فيه رجال، ولا يقدم إلا الحلال، ولا يوجد فيه لا موسيقى، ولا شيشة، ولا أي
- لا مازير