أحد أسماء الله الحسنى التسعة والتسعون الرحمة الشاملة والمحيط بكل مخلوقاته

في الحديث النبوي الشريف، يُشار إلى أن لله تعالى تسعة وتسعين اسمًا، من بينها “الرَّحمن” و”الرَّحيم”، اللذان يعكسان رحمة الله الشاملة. “الرَّحمن” هو الذي وسعت رحمته كل شيء، كما ورد في القرآن الكريم: “وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ”. هذا الاسم يشير إلى رحمة الله التي تشمل جميع مخلوقاته، سواء كانوا مؤمنين أو غير مؤمنين. أما “الرَّحيم”، فهو يشير إلى الحب والعناية الخاصة التي يوليها الله للمؤمنين الذين صدقوا إيمانهم واتبعوا شرعه. هذه الأسماء ليست مجرد كلمات، بل هي تعكس جوهر وجود الله ومعاني رحمته الواسعة التي تشمل كل البشر وكل الخلق. فهم هذه الأسماء يمكن أن يساعد المسلم على تقريب نفسه أكثر من خالق الكون وعلى تقدير قدرته العظيمة وحكمته في خلق هذا الوجود الواسع.

إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائية
السابق
الإمام مالك بن أنس حياة وعلم
التالي
أسرار تحقيق الإخلاص المطلق في أداء الصلوات دليل عملي للمسلمين

اترك تعليقاً