في الفقه الإسلامي، وخاصة عند الحنفية، يُعتبر مبدأ الاطمئنان أحد القواعد الأساسية التي تؤثر في إصدار الأحكام القانونية الدينية. يُعرّف الاطمئنان بأنه الشعور بالثقة والتأكيد بعدم وجود دليل قوي ضد الشخص المتهم. في قضية الزنى، يشترط الحنفية توافر حالة من الاطمئنان قبل إصدار الحكم بالإدانة. هذا الشرط ليس فقط للتخفيف من العقاب ولكن أيضاً للحفاظ على حقوق الإنسان وضمان العدالة الاجتماعية. إذا لم تتوفر أدلة قطعية تثبت تورط شخص ما في جريمة الزنى، فإن تحقيق درجة معينة من الاطمئنان قد يؤدي إلى تبرئة الشخص من الاتهامات الجنائية. بذلك، يُعتبر الاطمئنان وسيلة لحماية الأفراد من الإساءة النظامية ومنع أي ضرر قد ينتج عن اتخاذ قرار خاطئ. ومع ذلك، لا يُعتبر الاطمئنان السبب الوحيد لإطلاق سراح المتهمين؛ إذ هناك عوامل أخرى مثل الشهود وفحص الأدلة التي تؤكد على الخصائص المتعددة الأوجه للعدالة الإسلامية. في النهاية، يبقى للقاضي الحق المطلق في اتخاذ القرار بناءً على تعليمات الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:قبيلة اشجع الغطفانية بالمغرب الاقصى- هل حكم المتشاحنين يقع أيضًا بين علاقة الظالم والمظلوم؟ فإن كان نعم، فلماذا يعاقب المظلوم أيضًا، ولا
- هل هناك دعاء مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم يغني عن سجود التلاوة إذا تعذر سجودها؟
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههل للمرأة أن تشترط على زوجها أن لا يقربها
- عادتي الشهرية 3 أيام، ثم أصبحت كالتالي: 5 أيام، ينزل فيها دم أحمر، بعد الأيام الخمسة، يوم ينقطع الحي
- الانتخابات العامة في أوروغواي 2024