تختلف المذاهب الأربعة في الإسلام في أحكام الأضحية، حيث يذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى أنها سنة مؤكدة، يُثاب فاعلها ولا يأثم تاركها. يستدلون بحديث أم سلمة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يفيد التخيير لا الوجوب، وبفعل النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي كان يُضحي عن أُمته بكبش أقرن أملح. في المقابل، يذهب فقهاء الحنفية إلى وجوب الأضحية في حق المقيم الميسور الحال، مستدلين بقوله تعالى: “فَصَّلِّ لربِّكَ وانحَر” الذي يفيد الوجوب، وبفعل النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي كان يُضحي كل عام. أما شروط صحة الأضحية فتتفق المذاهب الأربعة على أن تكون من الأنعام (الإبل والبقر والغنم)، وأن تكون سليمة من العيوب. تختلف المذاهب في تحديد هذه العيوب؛ فالحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة لكل منهم شروط محددة للعيوب التي تمنع صحة الأضحية. كما تتفق المذاهب على أن تبلغ الأضحية سن التضحية، مع اختلافهم في تفسير معنى الثنية والجذعة.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبائل دكالة- ما حكم قول: اللهم لاتفتنا إلا بطاعتك. ويقصد بها فتنة الحب؟
- هل يجوز الاستحمام بالسدر أثناء أداء فريضة الحج ؟
- منتخب جزر سليمان لكرة القدم للسيدات
- إن شاء الله تعالى ننوي ـ أنا وزوجتي ـ بناء منزل على قطعة أرض تخص زوجتي، فهل يجوز لنا بناء مسجد صغير
- ما حكم العمل في شركة متخصصة في تركيب وإصلاح أجهزة الإنذار في الشركات، وأغلب زبناء هذه الشركة هم البن