في الإسلام، يعتبر البيع والشراء من العقود المشروعة التي حث عليها الدين الإسلامي، حيث يعتبر البيع في الشرع مبادلة مال بمال أو منفعة مباحة على التأبيد، غير ربا وقرض. يشترط في عقد البيع عدة أركان، منها الصيغة التي تتضمن الإيجاب والقبول، والعاقدان اللذان هما البائع والمشتري، والمعقود عليه وهو محل العقد، أي الثمن والمثمن أو المبيع. يجب أن يكون المبيع موجوداً وقت العقد، وأن يكون مالاً متقوماً في الشرع، ومملوكاً بنفسه، مع القدرة على تسليمه عند العقد، ومعلوماً لكلا المتعاقدين ومنتفعاً به في الشرع والعُرف. كما يشترط في الثمن أن يكون معيّناً ومعلوماً. بالإضافة إلى ذلك، هناك آداب يجب مراعاتها في البيع والشراء، مثل الصدق في البيع وعدم الكذب في نوع البضاعة، وتجنب الحلف في البيع مطلقاً، والإكثار من أداء الصدقات. هذه الأحكام والآداب تهدف إلى تنظيم عملية البيع والشراء وتيسيرها بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ساح- رجل توفاه الله عن أب، وخمسة إخوة، وابنين، وثلاث بنات، وزوجة. علما بأن الابن الأصغر من ذوي الاحتياجات
- ما هي الآية التي ذكر فيها حياء المرأة، وما هو رقمها؟
- زكاة التجارة. عندي تجارة، وعندي بعض المشاكل. كل 27 رمضان أخرج زكاة المال وأحسبها. وقد زاد حسابها ولم
- السادة الأفاضل، بعد مطالعتي لكثير من فتاويكم على موقعكم الكريم، قررت أن أحافظ على صلاة الجماعة بقدر
- عندما كنت صغيرا كنت أستدين من البقالات التي في الحي الذي نحن فيه، وأنا الآن أريد أن أرجعها لهم ولا أ