أحكام الطلاق في الإسلام تتنوع حسب حالة الزوجين، حيث يمكن أن يكون الطلاق واجباً في حالات معينة مثل امتناع الزوج عن جماع زوجته لمدة أربعة أشهر أو في حالة الشقاق بين الزوجين. كما يمكن أن يكون الطلاق مستحباً إذا تعذرت الحياة الزوجية أو كانت الزوجة مفرطة في حقوق الله ولم ينفع معها النصح. يكون الطلاق مباحاً عند الحاجة إليه، مثل سوء خلق الزوجة، ومكروهاً إذا لم يكن هناك حاجة إليه لأنه يلحق الضرر بالزوجين. أما الطلاق المحرم فهو الذي يقع على غير الصورة الشرعية. يُقسم الطلاق إلى رجعي وبائن؛ الرجعي هو الذي يمكن للزوج فيه إعادة زوجته دون عقد جديد، بينما البائن ينقسم إلى بينونة صغرى وكبرى، حيث لا يمكن للزوج إعادة زوجته في البينونة الكبرى إلا بعد زواجها من آخر وفارقته. هناك أيضاً صور للطلاق المخالف للشرع، مثل الطلاق البدعي بالوقت أو العدد، وهو محرم لكنه يقع مع إثم فاعله.
إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)- وهب والدي بيته إلى أمي فكتبت شقة لأخي وعملت له عقد إيجار لمحل في البيت بدون أن يدفع أخي أي إيجار وبع
- أنا متزوج منذ 11 سنة، ولي أطفال. طيلة هذه الفترة أحاول إقناع زوجتي بالسعي لتعلُّم الدين والفقه، وفي
- ارتشر ميلتون هانتينغتون
- ما حكم خروج الفتاة مع ابن خالتها في وجود بنت خالتها؟
- أنا شاب من العراق مقيم في المانيا منذ عدة سنوات، وقبل حوالي أربع سنوات أصبحت لدي أمانة لأحد الأصدقاء