أحكام اللباس والزينة في الإسلام تُعدّ من الجوانب المهمة التي تنظم حياة المسلمين، حيث تُحدد الشروط التي يجب أن تتوفر في لباس المرأة والرجل على حد سواء. بالنسبة للمرأة، يجب أن يكون اللباس ساتراً ومستوعباً لسائر الجسد، واسعاً ومريحاً، غير شبيه بلباس الكافرات أو الرجال، وساتراً لما تحته دون أن يكون شفافاً أو مثيراً للفتنة. أما الرجل، فيجب أن يتجنب الملابس التي تختص بالكفار أو تشبه ملابس النساء، وأن يعتني بنظافة ملابسه دون مبالغة، وأن يتجنب الملابس الشفافة أو التي تكشف العورة. كما يُستحب للرجل ارتداء الأبيض من الثياب وتجنب إسبال الملابس. فيما يتعلق بالزينة، تُقسم زينة المرأة إلى مباحة كالملابس الملوّنة والحرير، ومحرمة كالنمص والوشم، ومستحبة كسنن الفطرة. أما الرجل، فيجب أن يختار الزينة المباحة التي تناسب رجولته وعُرف المجتمع، ويحرم عليه استخدام مستحضرات التجميل الخاصة بالنساء أو التزيّن بالذهب والحرير.
إقرأ أيضا:الاصل المشرقي لرفات مدينتي الصخيرات وتطوان بالمغرب- أهدي إلي طقم شاي، بعد فترة وجدت أنه مكتوب على كل قطعة من قطعه الجملة التالية مطلي بالذهب، والآن فماذ
- أسكن في عمارة واحدة أنا وعمتي كل واحد منا في شقة، عمتي تسكن في الدور العلوي، وكنت على خلاف معها هي و
- كريستيان هينركسن
- ما هو حكم الترخص في السفر، لمن خلط في نية سفره بين الطاعة والمعصية؟ جزاكم الله خيرا.
- هل صحيح أن أذان أهل السنة ناقص؟ وما هي الصيغ الشرعية للأذان؟