تعد سورة الملك من السور القرآنية التي تحتوي على العديد من الأحكام النحوية، ومن أبرزها أحكام الميم الساكنة. هناك ثلاثة أحكام رئيسية للميم الساكنة: الإدغام، والإخفاء، والإظهار. الإدغام يحدث عندما تقع الميم الساكنة قبل ميم متحركة في كلمة أخرى، مثل في قوله تعالى “قلوبهم مرض”، حيث تدغم الميم الساكنة في الميم المتحركة لتكون ميما واحدة مشددة مع غنة كاملة. الإخفاء يحدث عندما تقع الميم الساكنة قبل الباء، كما في قوله تعالى “يوم هم بارزون”، حيث تخفى الميم الساكنة مع مراعاة إطباق الشفتين دون انفراج بينهما. الإظهار يحدث عندما تقع الميم الساكنة قبل أي حرف آخر غير الباء أو الميم المتحركة، مثل في قوله تعالى “فاحكم بينهم بما أنزل الله”، حيث يتم إظهار الميم الساكنة من مخرجها دون غنة. هذه الأحكام تنطبق على الميم الساكنة سواء كانت في فعل أو اسم أو حرف، متوسطة أو متطرفة، بشرط أن تقع قبل حرف متحرك. من خلال دراسة سورة الملك، نلاحظ تنوعًا في استخدام هذه الأحكام، مما يعكس جمال اللغة العربية وقدرتها على التعبير عن المعاني المختلفة.
إقرأ أيضا:إنسان إيغود والبشر المعاصرين- هذا بحث أعتقد أنه خطير، ومرعب لنا نحن الإناث، لأحد الأشخاص المدعين للعلم، قام بتفسير آية كريمة من ال
- ما حكم من قال: الضرب ليس تربية. هل يعتبر قوله هذا مخالفا لقول الرسول -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-؟
- Asha Noppeney
- Triveni Sangam
- أستعمل الزيوت كزيت الزيتون واللوز والورد لدهن شعري وجسمي، وقرأت أن الوضوء يصح مع وجودها، وأقوم أحيان