في الإسلام، يُعتبر الزنا جريمة خطيرة تُعاقب بغض النظر عن عمر الجاني. بالنسبة للقاصر غير المحصن، أي الذي لم يدخل به، يكون العقاب الجلد مئة جلدة بالإضافة إلى التشريد لعام كامل خارج موطنهم الأصلي، بناءً على تعليمات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. أما بالنسبة للمحصنات اللاتي دخل بهن زواجاً، فإن عقابهن هو الرجم بالحجارة حتى الموت وفق السنة النبوية الشريفة. هذه الأحكام تأتي ضمن حرص الدين الإسلامي الشديد على حماية المجتمع من الفساد وضمان العدالة. بالنسبة للأطفال الذين يرتكبون الزنا قبل سن البلوغ، فإن القانون الإسلامي يُعفِّلهم؛ حيث أن عقلههم ومدركاتهم ليست كاملة حسب التعريف الشرعي للإسلام. ومع ذلك، يجب توجيه هؤلاء الأطفال وتعليمهم بطريقة توازي قدرتهم الذهنية لتجنب ارتكاب خطايا مستقبلية. على الجميع مراعاة حدود الله واتقاء مزالق المعاصي، بينما يأخذ الوالدين والمربون دورهم بتوجيه وأرشاد الشباب نحو الطريق المستقيم وحمايتهم من الانحراف الأخلاقي.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش- ييلو
- أنا طالب علم تعلمت البرمجة وصممت برنامجا للقرآن الكريم بواسطة برنامج منسوخ وكنت أريد أن أنشره من دون
- ورقه بن نوفل أول من بشر الرسول عليه الصلاة والسلام برسالته فلماذا لم يكن هوأول من أسلم؟ وهل أسلم؟ وم
- نقوم بعمل مشروع التخرج وهو عبارة عن مجلة إسلاميه أرجو اقتراح اسم لها يكون خفيفا وجذاباً؟وجزاكم الله
- Ternate