أحمد ديدات، المولود في قرية صغيرة بالهند عام 1918، عاش حياة ملحمية في الدفاع عن الإسلام. هاجر مع عائلته إلى جنوب أفريقيا في صغره، حيث واجه ظروفًا قاسية وتوقف تعليمه الرسمي مبكرًا. رغم ذلك، تألق ديدات في التعليم الذاتي، خاصةً في اللغة الإنجليزية، وانضم إلى عمل تجاري عرّفه بصراع المسلمين ضد الظلم والاستلاب الثقافي والديني. كانت نقطة تحول حاسمة في مسيرته هي مواجهته بكلمات نابية من طالب مسيحي، مما دفعه للبحث عن فهم أعمق للإسلام. اختار ديدات طريق البحث الأكاديمي والجهر بالحقيقة، وقدم أول خطاب علني له عام 1942 بعنوان “رسول الله صلى الله عليه وسلم”. اشتهر بموهبته كمدرس ومحبِّر، وتركيزه التفصيلي على تفاصيل الكتاب المقدس، مما جعله شخصية مؤثرة عالميًا. ألف ديدات اثنين وعشرين عملاً، وأسس مؤسستين رائدتين هما المركز الدولي لنشر الإسلام وجامعة السلام. حصل على الاعتراف الملكي السعودي بجدارة تقديرًا لجهوده. توفي ديدات عام 2005 بعد إصابته بجلطة دماغية شديدة، لكنه ظل ملتزمًا برسالته حتى النهاية. ترك إرثًا من المعارف الإنسانية وسلاح دفاع مجد لمذهب أهل الحقائق الراسخ ثابت الأصل والفرع.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)- ما الحكم في جعل الشعر ناعماً بالليزر بالنسبة للرجال أو النساء، وما الحكم في وضع العدسات الملونة؟
- أنا أعتقد أن إنكار المنكر باليد هو الأصل حتى للأفراد، لكن لماذا ترك هذا الأصل؟ وهل الإنكار أولى من ا
- الشوا (السيريلية)
- حدثت خلافات بيني وبين زوجتي وأهلها، أدّت إلى طلب زوجتي الطلاق في المحكمة أثناء سفري بالخارج للعمل، م
- دعامة الساق