أحمد شوقي، الشاعر المصري الكبير، يُعتبر من أبرز الشخصيات في مجال الشعر العربي والإسلامي، حيث امتلأت دواوينه بالقصائد التي تتغنى بتعاليم الإسلام وتمجد شخصية النبي الكريم. برز شوقي بشكل خاص في جانب المدح النبوي، مما جعله أحد رواد هذا النوع الأدبي. وُلد شوقي عام 1868 ميلادية بالقاهرة وتلقى تعليمه فيها، ثم انتقل للدراسة في فرنسا لمدة عامين قبل أن يعود للعمل الحكومي. لم تقتصر شهرته على شعره الوطني والديني فحسب، بل امتدت أيضًا إلى مسرحياته الشهيرة مثل “مجنون ليلى” و”البخيلة”. من أشهر أعماله في ميدان المدائح النبوية قصيدة “البردة”، التي تُعد إعادة نظر لشعر البصير، حيث يقول في مطلعها: “وُلدُ الهُدى فالکائنات زھوٌ وفم الدهور تبسم وثناء”. هذه الأبيات تُظهر قدرة شوقي الفريدة على تحويل المشاهد الروحانية إلى صور أدبية مؤثرة، مستعرضاً فيها جماليات الإسلام وأثر رسالة نبيه. كما تناول شوقي حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيال واسع ومعرفة عميقة بالتاريخ والسير الذاتية للأنبياء. بالإضافة إلى ذلك، تطرق إلى المواضيع السياسية المرتبطة بدوره الريادي في الدفاع عن حقوق الشعب والحفاظ على ثقافة الأمة الإسلامية وصيانة دين
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَطّة- الحديث الذي رواه الترمذي: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، الصَّابِرُ فِيهِمْ عَلَى دِينِهِ، كَالْق
- ما حكم المتاجرة بفئران التجارب من أجل التجارب، ومن أجل مجرد الاقتناء للأطفال؟
- كلنا يعرف أن الإنسان يحشر في الجنة مع من يحب . أنا أحب جدتي أسكنها الله الفردوس الأعلى و أفكر فيها و
- توفيت سيدة عن أخت شقيقة وابن ابن أخ لأب ( حفيد لأخ من الأب ) فمن يرث و من لا يرث و ما نصيب الوارث
- جوآو غريمالدو