في نشيد خبيب بن عدي قبل وفاته، نجد أروع أبيات شعرية تعبر عن حزن عميق وخيبة أمل، لكنها في الوقت نفسه تعكس قوة الإيمان والثبات على المبدأ. يبدأ خبيب بتأكيد ثقته بالله، معبراً عن يقينه بأن الله سيقبل عذره رغم المحنة التي يمر بها. ثم ينتقل إلى التعبير عن رفضه للظلم واستنكاره لظلامة القوم، مؤكداً أن لا سلم له إلا مع الحق ولا رحمة إلا في ظل العدالة. هذا الموقف يعكس عزيمته غير المتزعزعة ورفضه لأي شكل من أشكال الصلح مع الظلم. كما يعبر عن حنينه للأرض الطاهرة، متوقعاً موته شهيداً في سبيل نشر العدالة والدفاع عنها. في النهاية، يعبر عن عزيمته القوية وانتظاره لملاقاة الرب الكريم، مؤكداً أن إيمانه الثابت هو ما يمنحه القوة للصمود أمام أقسى أنواع الضغط النفسي والجسدي.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حيث إن صلاة العشاء تؤخر في أيام رمضان عن الأيام الأخرى من السنة، فهل موعد صلاة المغرب ممتد حتى موعد
- والدي والدتي كانت لديهم رغبة قبل وفاتهم في كتابة الشقّة لأختي؛ لمشاكلها مع زوجها، ولخوفهم عليها، وأم
- كنت امرأة موسرة، وكنت أتصدق بغير حساب، ولم أكن أبقي لنفسي شيئا، طمعا فيما عند الله -والحمد لله-. وفي
- 194 (number)
- س/ ما هو حكم شراء القطط والكلاب والمتاجرة فيها ؟ وهل تربيتها من السفه وهل يصح إذا كان الجواب بنعم أن