أزمة التعليم الرقمي، كما يوضح النص، تتجلى في التحديات التي تواجه نظام التعليم الرقمي الحالي في ظل جائحة كوفيد-19. أحد أبرز هذه التحديات هو الوصول العادل إلى الإنترنت، خاصة في البلدان المنخفضة الدخل والمناطق الريفية، حيث يعاني العديد من الأطفال من نقص أو محدودية الاتصال بالإنترنت بسبب ارتفاع التكلفة وضيق الوقت المتاح للاستخدام. هذه الفجوة الرقمية تؤدي إلى تفاقم عدم المساواة التعليمية وتعزز الافتراق بين الطبقات الاجتماعية المختلفة. لمواجهة هذه الأزمة، يقترح النص عدة حلول مبتكرة. أولاً، زيادة دعم البنية التحتية للاتصالات من خلال استثمار الحكومات والشركات الخاصة في تعزيز شبكات الواي فاي العامة وبناء مراكز الكمبيوتر المجتمعية. ثانياً، تشجيع توفير بيانات مجانية للمدارس والجامعات. ثالثاً، تطوير مواد دراسية قابلة للتعديل يمكن استخدامها دون اتصال مستمر بالإنترنت، مثل الكتب الإلكترونية وقواعد البيانات المحلية وألعاب المحاكاة الذكية. رابعاً، تحسين جودة المحتوى التعليمي الرقمي ليكون جذاباً وملائماً لعمر المشاهدين ويتسم بالتفاعلية والتمثيل المرئي الجذاب. وأخيراً، التأكيد على دور المعلم في توجيه وتقييم وتحليل أداء الطلاب، مما يساعد في نقل المعلومات بشكل فعال ودقيق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَرأزمة التعليم الرقمي التحديات الحالية والحلول المستقبلية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: