وفقًا للنص المقدّم، فإن الأساسيات والنظام الدبلوماسي للعلاقات الدولية في الإسلام تقوم على مجموعة من المبادئ والأخلاقيات الراسخة. أولى هذه المبادئ هو تعزيز التفاهم المشترك الذي يعد العمود الفقري للنظام الدولي الإسلامي. ويظهر ذلك جليًا في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه”، مما يدل على أهمية حسن المعاملة واحترام الضيوف الأجانب.
بالإضافة إلى ذلك، يشجع الإسلام بشدة على العدالة في جميع جوانب الحياة، بما فيها التجارة والدبلوماسية. وتوضح آية “وأحل الله البيع وحرم الربا” (البقرة) رفض أي شكل من أشكال الاستغلال الاقتصادي وغير العادل. أما الأمانة والمصداقية فهي أيضًا سمات رئيسية لهذا النظام، حيث أكد الرسول صلى الله عليه وسلم أن “الإمام مؤتمن”. وهذا يعني أن المسؤولين الحكوميين ملزمون بالأمانة تجاه مواطنيهم وكذلك شركائهم الدوليين.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)ومن الناحية العملية، تدعو العقيدة الإسلامية إلى حل النزاعات بشكل سلمي عوضًا عن الاعتماد على الحرب أو الحصار الاقتصادي. ويعكس قول الله سبحانه وتعالى “وجعلناكم شعوبا وقبائل ليتعارفوا” (الحجرات
- عندما يشتري لي أحد شيئًا -كشوكلاته-، أو أي شيء آخر، فأعطيه ثمن الشيء الذي اشتراه. فهل هذا حرام، لأنه
- قبل أشهر نزلت وظيفة لشركة مختصة في التسويق في موقع مختص بالتوظيف وفرص العمل، وقمت بالتقديم لها، وتم
- بالعربية: أرقام برنولي
- سؤالي متعلق بحديث: «استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعنده نساءٌ من قريش يكلمنه، ويستكثر
- أنا فلسطيني متزوج منذ سنتين، وعندي طفلة، وهي حاليًّا عند أهلها منذ أكثر من 10 شهور، وزوجتي عائشة الآ