تعد الجلطات الدموية من الحالات الصحية الخطيرة التي يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة. تحدث هذه الحالة عندما تتكون جلطة دموية داخل الأوعية الدموية، مما يمنع تدفق الدم الطبيعي ويسبب نقصًا في إمدادات الأكسجين للمساحات المصابة. من أبرز أسباب الجلطات الدموية العوامل الوراثية، مثل الاضطرابات الناقلة للفوسفاتيديل سيرين التي تؤثر على وظائف الصفائح الدموية. كما يمكن لقصور القلب الاحتقاني أن يزيد من خطر تكون الجلطات الدموية بسبب ضعف قدرة القلب على ضخ الدم بكفاءة، مما يؤدي إلى تراكم الدم في الأوردة. الأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض الكلى والكبد المزمنة والدوالي تزيد أيضًا من فرص تشكل الجلطات الدموية بسبب تأثيرها السلبي على نظام تخثر الدم وحركة الدورة الدموية. عدم النشاط البدني، خاصة لدى المسافرين الطويلين الذين يقضون ساعات عديدة جالسين دون تحرك، يساهم في زيادة احتمالية تشكل الجلطات الدموية. الحمل والإنجاب يزيدان من مخاطر الجلطات الدموية بسبب التغيرات الفسيولوجية الهائلة التي تمر بها المرأة خلال تلك الفترة. العمر المتقدم يقلل من مرونة الجسم، مما يشجع على تكوين تجمعات خلايا متخثرة. الاستخدام المطول للأدوية مثل موانع الحمل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بموجات الانصمام الرئوي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع
السابق
التاريخ المرضي والجوانب الطبية لجدري الماء الجدري
التاليالتاريخ المنسي لكلمة عقيدة من أوائل الاستخدام إلى انتشارها في كتب التوحيد
إقرأ أيضا