كانت الحملة الفرنسية على مصر عام ١٧٩٨ نتاجًا لأهداف سياسية واستراتيجية عديدة. أولها، رغبة نابليون بونابرت في توسيع النفوذ الفرنسي شرقًا عبر السيطرة على مصر كقاعدة انطلاق لمهاجمة المصالح البريطانية في الهند. ثانيًا، سعى النظام السياسي الفرنسي لاستخدام حملة نابليون الخارجية باعتبارها طريقة لإبعاد الرجل الشاب الواعد عن السياسة الداخلية المثيرة للجدل داخل بلده. بالإضافة لذلك، ربما كانت هناك دوافع شخصية لنابليون نفسه ليؤكد سلطته وقدرته القيادية أمام الرأي العام الأوروبي والعالمي.
كما يمكن اعتبار تلك الحملة تجسيدًا لحالة “الاستعمار الثقافي” الذي روجت له فكرة “إحياء عصر التنوير” لدى المستعمرين الفرنسيين الذين نظروا لأنفسهم كمحررين ومصلحين حضاريين لمصر القديمة. وقد أثبتت أحداث هذه الحملة أهميتها التاريخية بتأثيرها الكبير على مستقبل العلاقات الدولية والإمبريالية الأوروبية خلال القرنين التاليين لها.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب- سمعت أن الـتأفف (أي قول كلمة أف) تجلب الفقر وقلة الرزق هل هذا صحيح؟ جزاكم الله خيراً.
- Chandralekha
- بسم الله الرحمن الرحيمأما بعد: فقد وقعت في اختلاف مع البعض حول مدى مشروعية الصلاة مستور العورة فقط و
- لقد قمت بسرقة عدة مبالغ مالية عندما كنت في سن المراهقة لكنني تبت عن ذالك والحمد لله إلا أنني أريد إع
- هجرت أختي بسبب عقوقها، فقامت بكسر يدي وضرب أمي، والكلام بيننا يزيد من مضرتنا، فهل يجوز هجري لها؟.