في ضوء النص المقدم، يمكننا استخلاص أن أسباب السعادة في الدنيا والآخرة متداخلة ومتكاملة بشكل كبير. فالسعادة الحقيقية، وفقًا للنص، تعتمد أساسًا على التقوى والإيمان بالله سبحانه وتعالى. هذا الإيمان يقود إلى طاعة الله واتباع شرعه، مما يؤدي إلى تحقيق السلام الداخلي والسكون النفسي الذي يعد أحد أهم مصادر السعادة في الحياة الدنيوية. بالإضافة إلى ذلك، يشير النص إلى دور العمل الصالح والتواضع كعوامل أساسية للسعادة أيضًا. هذه الأعمال تزيد من رضا الفرد عن نفسه وتقربه أكثر من مجتمعه وربّه، وبالتالي تحقق له شعورًا بالسعادة والاستقرار. أما بالنسبة للآخرة، فإن الجنة هي الهدف النهائي لكل مسلم صادق، وهي مكافأة عظيمة لمن اتبع طريق الحق والصلاح في حياتهم الدنيا. بالتالي، يرتبط سعادة المؤمنين في الآخرة ارتباطًا وثيقًا بسلوكياتهم وأفعالهم الطيبة خلال وجودهم في الأرض.
إقرأ أيضا:كتاب روعة حسابات كيمياء الكم وتطبيقاتها: مقدمة عمليّة مختصرة- ما الحكم في استعمال الأشياء التي يغلب على الظن موافقة أصحابها باستخدامها كلبس الأحذية واستخدام الأقل
- بارك الله فيكم. كان لدي وسواس في الصلاة، في عدد السجدات والواجبات. لكن عزمت الآن بفضل الله على دفعه،
- أولا: أنا متزوج ولي طفلة، وأقيم خارج البلاد للعمل. ثانيا: مشكلتي أني تزوجت من امرأة أحببتها بكل صدق،
- تانيهيسي كوتس: الكاتب والصحفي الأمريكي
- مدينة الطعام (KVAT)