في الإسلام، يُعتبر الطلاق إجراءً حساسًا للغاية، حيث يشكل تهديدًا لاستقرار الأسرة والمجتمع ككل. وفقًا للنص المقدم، فإن الأصل في الطلاق هو المنع؛ فهو جائز فقط عند الضرورة القصوى. وقد فرضت الشريعة الإسلامية العديد من القيود الصارمة لخفض معدلات الطلاق ومنع استخدامه بطريقة غير مسؤولة. تشمل هذه القيود تحديد شكل وصيغة الطلاق (مثل “أنتِ طالق” أو “أنتِ مطلقة”)، بالإضافة إلى ضرورة كون الزوج عاقلًا ومختارًا ومسلمًا أثناء عملية الطلاق. كما يحظر القانون الإسلامي الطلاق خلال فترة الحيض أو فترة الجماع دون غسل، وذلك لمنع اتخاذ قرارات تحت تأثير العواطف المكثفة أو الانفعال. علاوة على ذلك، يقصر الدين الإسلامي عدد الطلقات الثلاث لكل زواج بهدف منع الاستخدام الخفيف وغير المسؤول للطلاق. ويضمن وجود شاهدين عدلين أيضًا نزاهة العملية وحماية حقوق كل طرف. أخيرًا وليس آخرًا، يكفل الإسلام للمرأة حقوقًا مهمة بعد الطلاق بما فيها النفقة والعِدة والميراث للحفاظ عليها من الظلم والحيف المحتملين. وبالتالي، توضح الدراسة الموضوعية لأسباب الطلاق في الإسلام مدى حرص التشريع الديني على دعم الوحدة الأسرية واست
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)- إخواني أنا لدي مشكلة وهي احتمال إصابتي بمرض الوسواس القهري بحيث أني كل ما أحاول أذكر اسم (الله) عز و
- مدرسة ماكيني بويد الثانوية
- أحسن الله إليكم. أنا شاب عمري 22 سنة، وأعاني من اكتئاب نفسي بسبب أمّي، فهي غضبت عليّ كثيرًا منذ التز
- منذ فترة طويلة لاحظت أن هناك فروقا في توقيت الأذان بين مدينتي ـ الزقازيق ـ ومدينة القاهرة ـ مصرـ الت
- هناك برنامج حماية في الجوال يحرك بالعصا على شكل عصا سحرية، فهل هو كفر؟.