حرقان البول، أو بولبوريا، هو حالة مزعجة يمكن أن تنجم عن عدة عوامل صحية. من بين الأسباب الشائعة التهاب المثانة، الذي يحدث غالبًا بسبب البكتيريا التي تدخل عبر مجرى البول إلى المثانة، مما يؤدي إلى زيادة الحاجة إلى التبول وألم في أسفل الظهر. كما يمكن أن تسبب الأمراض المنقولة جنسياً مثل السيلان والكلاميديا حرقان البول، بالإضافة إلى إفرازات غير عادية لدى النساء وعدم الراحة عند الرجال. بعض الأدوية، مثل المضادات الحيوية وأدوية ارتفاع ضغط الدم، قد تؤثر سلباً على الجهاز البولي وتسبب حرقان البول كأثر جانبي. الحجارة الكلوية التي تتشكل في الكلى أو الحالب يمكن أن تسبب ألماً شديداً أثناء التبول. اضطرابات الغدد الصماء مثل مرض السكري قد تساهم أيضاً في ظهور حرقان البول بسبب تغيرات في إنتاج السوائل والمواد الملونة الطبيعية لبول الإنسان. الإمساك المزمن والضغط المستمر الناتج عنه قد يؤثر على وظيفة المثانة ويؤدي إلى الشعور بالألم والحرق أثناء التبول. استخدام منتجات تنظيف قاسية تحتوي على مواد كيميائية قوية قد تهيج البشرة الحساسة حول فتحة البول، مما يسبب ألمًا وحرقانًا. الجفاف ونقص شرب الماء والسوائل الأخرى يؤدي إلى تركيز الفضلات والمعادن في البول، مما يزيد من احتمالية الشعور بالحرقان أثناء التبول. العادات
إقرأ أيضا:كتاب علم الإحصاء: مقدّمة قصيرة جدًّاأسباب حرقان البول الشائعة وكيفية التعامل معها
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: