خسارة الوزن غير المقصودة يمكن أن تكون مؤشراً على وجود مشاكل صحية كامنة تتطلب اهتماماً طبياً. من بين الأسباب الشائعة ضعف كتلة العضلات، الذي يحدث بسبب عدم النشاط البدني المطول أو الشيخوخة أو الأمراض المزمنة، مما يؤدي إلى ضعف القوة العامة وسهولة التعرض للإصابات. فرط نشاط الغدد الدرقية، حيث يؤدي إفراز زائد لهورمونات الثايروكسين إلى زيادة معدلات التمثيل الغذائي، مما يسبب التعب والإرهاق وانخفاض الوزن رغم الشهية الطبيعية. التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو حالة مزمنة تؤثر على الاستقلاب، مما يؤدي إلى عجز في توازن السعرات الحرارية ونقص في المكتسبات الوظيفية للجسم. داء السكري من النوع الأول، الذي يتمثل في اختلال وظائف خلايا بيتا في البنكرياس، مما يؤدي إلى سوء التغذية الشديد ونقص الطاقة. حالات الاكتئاب الحادّة التي تؤثر سلباً على ضبط وتحويل المواد المغذية داخل الجسم، مما يؤدي إلى فقر شديد في النواقل العصبية وضعف عام. خسارة الوزن غير المقصودة تعتبر خطيرة إذا تجاوز الفرق ثلاثة كيلوجرامات خلال ستة أشهر، مما يستدعي مراجعة أطباء متخصصين في أمراض الجهاز الداخلي والغدد الصماء. التركيز على تحسين نظام الغذاء للشخص المحروم يعد باباً واسعاً للاستفادة منه لصالح الصحة العامة وسلامة المجتمع.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي
السابق
ارتفاع مستويات الأجسام المضادة للغدة الدرقية فهم وأثرها الصحية
التاليتأثير التكنولوجيا على العلاقات الاجتماعية دراسة متعمقة لتغيرات الاتصال والتفاعل البشري
إقرأ أيضا