تعكس رعشة اليدين، والمعروفة أيضاً باسم رجفة اليد، مجموعة واسعة من الأسباب المرتبطة بالعوامل النفسية والصحية البدنية. يُعتبر القلق والتوترات النفسية أحد أبرز المحفزات لهذا الأمر؛ حيث يمكن أن يؤدي الشعور الزائد بالتوتر إلى عدم سيطرة الجسم على حركة العضلات الدقيقة مثل تلك الموجودة بالأصابع والأيدي، مما ينتج عنه حدوث الرعشة. غالباً ما تختفي هذه الرعشة عند تخفيف الضغوط النفسية.
بالإضافة لذلك، فإن الإرهاق الجسدي والعاطفي، ونقص النوم والاسترخاء، واتباع نظام غذائي غير متوازن وعدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم جميعها عوامل مساهمة محتملة في ظهور رعشة اليدين. كذلك، تلعب أمراض الدماغ والأعصاب دوراً هاماً، إذ تشتمل قائمة الأمراض المحتملة على مرض باركنسون ومرض هنتنغتون واضطرابات الغدة الدرقية. تعمل هذه الأمراض مباشرة على النظم البيولوجية المسؤولة عن تنسيق الحركة الجسدية، مما يؤدي إلى رعشة متكررة وغير منظمة.
إقرأ أيضا:كتاب الجيومورفولوجيا التطبيقية: علم شكل الأرض التطبيقيمن جانب آخر، تعد بعض الأدوية جزءاً من الآثار الجانبية لعقاقير مضادة للاكتئاب ومثبتات الحالة المزاجية وموسعات الشعب