سوء الخاتمة هو مصير مخيف يخشاه كل مسلم، وهو ما يقع به الإنسان عند موته بسبب أفعال معينة أو صفات سيئة. من أسباب سوء الخاتمة إصرار الإنسان على المعاصي، حيث يعتاد على معصية معينة طوال حياته ويموت عليها. كما أن الركون إلى شهوات الدنيا وإهمال الآخرة يؤدي إلى سوء الخاتمة. إصابة القلب بالكبر والحسد والحقد والغل تفسد القلب وتؤدي إلى سوء الخاتمة. التمسك بالبدع وعقوق الوالدين وقطع الأرحام والوصية الظالمة هي أيضاً من الأسباب التي تؤدي إلى سوء الخاتمة. علامات سوء الخاتمة تشمل إساءة الظن بالله، المداومة على عمل غير صالح، عدم التوبة، ظهور أمارات سوء الخاتمة مثل اسوداد الوجه والعبوس، ورفض النطق بالشهادتين، والتهاون بالفرائض. لتجنب سوء الخاتمة، يجب على المسلم المداومة على فعل الطاعات والتعجيل في التوبة والاستغفار، والتوجه إلى الله بالدعاء والإلحاح عليه بأن يرزقه حسن الخاتمة، وحسن الظن بالله والثقة في وعد الله للمؤمنين بالتثبيت عند الموت.
إقرأ أيضا:المعجم العربي واللاتيني الذي شكل اللهجة الريفية بالمغرب- قال لنا الدكتور في الجامعة أنه عند قراءة الفاتحة من لا يمد في -ولا الضالين- فهو معلون، وهذه كلمة كبي
- رامان راغاف 2.0
- ذهبت العام الماضي إلى الحج وفي طريقنا إلى مزدلفة كان هناك سائق سعودي لن يتسع المجال للذكر كم عذبنا و
- Newcastle Olympic FC
- جاء في أحد المواضيع ردًّا على انتقادي إياها ما يلي: (ولكن أنا رأيي المتواضع هو أن آدم من البشر، وهو