يشكل ضعف البصر تحدياً صحياً شائعاً يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للفرد، ويعود سببه إلى عوامل مختلفة ومتنوعة. يتضمن ذلك التغيرات الطبيعية المرتبطة بتقدم السن والتي قد تؤدي إلى حالات مثل إعتام عدسة العين (الماء الأبيض)، مما يسبب ضبابية الرؤية والصعوبة في القراءة تحت الإضاءة المنخفضة. بالإضافة إلى ذلك، يعد كلٌّ من قصر النظر وطول النظر من أكثر أنواع ضعف البصر انتشاراً؛ حيث يعاني أصحاب قصر النظر من صعوبة في رؤية الأشياء البعيدة نتيجة للإفراط في استخدام الأجهزة الإلكترونية بدون فترات راحة مناسبة للعينين، بينما يكافح طويلي النظر لرؤية الأشياء القريبة بوضوح.
بالإضافة إلى تلك العوامل البيئية والنظامية، فإن الاستخدام المكثف للأجهزة الإلكترونية يساهم أيضاً في إجهاد العين وتلفها، وهو أمر قابل للتخفيف عبر أخذ فترات راحة منتظمة واستخدام تقنيات حماية العين من الضوء الأزرق. وعلى الرغم من نجاعة جراحة الليزر في تصحيح النظر، إلا أنها تحمل مخاطر محتملة تستدعي توخي الحذر. أما بالنسبة للنظام الغذائي، فهو يلعب دوراً محورياً في دعم صحة العين ومنع أمراض مرتبطة بها مثل الضمور الشبكي الناجم عن
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب