تسلط الدراسة الشاملة حول أسباب ضعف الشخصية الضوء على مجموعة متنوعة من العوامل المؤثرة التي تنبع أساسًا من تجارب الطفولة المبكرة. تشير الدراسة إلى أن العقوبات القاسية والإهمال وسوء التعامل مع الأطفال أثناء نموهم يمكن أن يساهم جميعها في تقويض ثقتهم بأنفسهم وبناء صورة ذاتية سلبية. بالإضافة إلى ذلك، فإن التوقعات غير الواقعية للأهل والأداء الأكاديمي المنخفض والتجارب الصعبة في الحياة مثل نهاية العلاقات الاجتماعية أو الأزمات المالية تلعب دورًا مهمًا أيضًا. علاوة على ذلك، يُشير البحث إلى أن المعاملة السيئة من الأقارب وشركاء الحياة، وكذلك المشكلات النفسية والجسدية، قد تفاقم الوضع. تتمثل علامات ضعف الشخصية في الوصف السلبي للنفس والمظهر الخارجي، فضلا عن اللوم المستمر الذاتي ونقص الاعتراف بالإنجازات الشخصية. ومع ذلك، توضح الدراسة أنه رغم خطورة الأمر، إلا أن ضعف الشخصية قابلٌ للتغيير عبر العلاج النفسي والدعم المجتمعي وزيادة الثقة بالنفس.
إقرأ أيضا:الفارابي (260 – 339 هـ / 874 – 950 م)- مفهوم الحديث: اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة
- أنا وزوجتي نوينا الحج هذا العام، ولدينا أطفال صغار قد يقع بهم ضرر. فهل لزوجتي أن تؤخر الحج، مع أنني
- نذرت أن أتكفل بعمرة لكل شخص، شهرياً، وكانت فكرتي هي أن أقوم بالذهاب إلى إحدى حملات العمرة، وأقوم بدف
- Palleville
- عقد قراني يوم 6/12/2004 ولم أقبض المهر إلا بعد عام وبما أنه يبلغ النصاب أخرجت منه الزكاة بعدما قبضته