غزوة الخندق، المعروفة أيضًا بغزوة الأحزاب، كانت حدثًا تاريخيًا مهمًا في الإسلام. أسباب هذه الغزوة تعود إلى تحالف بين قريش وبعض القبائل العربية الأخرى، مثل بني غطفان وبني قريظة، ضد المسلمين في المدينة المنورة. هذا التحالف كان رد فعل على تزايد قوة المسلمين ونفوذهم في المنطقة، مما أثار قلق قريش التي كانت تخشى من توسع نفوذ المسلمين وتأثيره على تجارتها ومكانتها. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك عامل اقتصادي حيث كانت قريش تعتمد بشكل كبير على التجارة، وكان المسلمون يشكلون تهديدًا لهذا النشاط الاقتصادي. كما أن بني قريظة، الذين كانوا يهودًا يعيشون في المدينة المنورة، لعبوا دورًا في هذه الغزوة بسبب نقضهم للعهد مع المسلمين وانضمامهم إلى الأحزاب المعادية. هذه العوامل مجتمعة دفعت الأحزاب إلى شن هجوم على المدينة المنورة بهدف القضاء على المسلمين واستعادة السيطرة على المنطقة.
إقرأ أيضا:حرب شربوبة أو حرب الثلاثين سنة بالصحراء المغربية- هل ما ورد في القرآن الكريم عن لسان بعض الأنبياء والرسل أو حتى البشر العاديين من مؤمنين أو كفرة هو كم
- أنا حلفت أن لا أذهب إلى قباء مشياً مرة ثانية وكنت أقصد أني لا أذهب إلى محل محدد في قباء فهل علي كفار
- أنا شاب عمري 30 سنة، كنت أريد أن أخطب امرأة أكبر مني سنًّا، وأرملة، ولديها أبناء، وحاولت إقناع أهلي،
- ما معنى: أن ربا البيوع محرم تحريم وسائل، وربا الديون محرم تحريم مقاصد؟
- ما حكم الأفعال التي يفعلها أهل التصوف المعاصرين كالدوران والتمايل بالرأس بشدة كأنه شجرة وقد هبت عليه