غزوة تبوك، والتي تعد آخر غزوات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كانت نتيجة مباشرة للأخبار التي توصلت إليه حول تجمع جيوش الروم بقيادة هرقل في الشام بهدف مهاجمة المسلمين والقضاء على الإسلام. لكن الأسباب الأكثر عمقا لهذه الغزوة تشمل الدفاع عن الإسلام وتعزيز انتشاره في الجزيرة العربية، بالإضافة إلى دعم القبائل العربية التي اعتنقت الإسلام تحت الحكم الرومي. كذلك، هدفت الغزوة إلى التعامل مع التأثير النفسي الذي خلفته انسحاب القوات الإسلامية من غزوة مؤتة سابقاً. ومن الناحية الاستراتيجية، كانت الغاية هي فهم قوة الروم وحلفائهم بشكل أفضل والاستعداد للمواجهات المستقبلية. رغم عدم حدوث مواجهة فعلية بين الجيشين بسبب الخوف الذي زرعه الله في قلوب الرومان، إلا أن هذه الغزوة أثبتت قدرة المسلمين على التحرك والتعبئة الفعالة ضد أي تهديد محتمل.
إقرأ أيضا:حَرّش ( الإِغراء بين القوم )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لماذا رب العالمين هداني وعلمني ورزقني طلب العلم، وأنا الآن أعصيه؟ ألا يقيم الحجة علي يوم القيامة حيث
- We Ride
- ما حكم أن تتابع المرأة حملها وولادتها عند دكتور رجل مسلم في حين توفر أخريات من النساء قد لا يكن بنفس
- إن الشيطان ليس له وسيلة على الإنسان إلا بالوسوسة، ولكن ما حكم ظهور الجن للإنسان بما يؤذيه من رؤيته ل
- أصحاب الفضيلة العلماء هل يثاب الرجل على استماعه للأناشيد في مدح الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، بي