تعكس ظاهرة كثرة التثاؤب مجموعة متنوعة من الأسباب المحتملة، بعضها جسماني وأخرى نفسية. يمكن ربط هذه الظاهرة غالبًا بالحالات المرتبطة بالنعاس والإرهاق، حيث يعد التثاؤب رد فعل طبيعي لجسد يحتاج إلى الراحة. ومع ذلك، هناك عوامل أكثر تعقيدًا قد تساهم أيضًا في تكرار التثاؤب غير المعتاد.
على المستوى الفيزيولوجي، ترتبط كثرة التثاؤب بالأدوية التي تحتوي على آثار جانبية تثاؤبية، واضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي، بالإضافة إلى أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات كهارل الجسم. كذلك، تلعب الأمراض الذاتية المناعية دورًا مهمًا، خاصة تلك المتعلقة بالغدد الدرقية والدماغ كالسلان المتعدد.
ومن منظور نفسي واجتماعي، تعد الملل والتوتر والقلق من المحفزات الرئيسية لكثرة التثاؤب. حتى الضغط النفسي والتغيرات في الروتين اليومي -كالعمل ليلاً أو زيادة ساعات العمل- يمكن أن يساهمان في هذه الظاهرة. يجب الانتباه للأسباب الخطيرة والمهددة للحياة مثل تفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن والسكتة الدماغية والنوبات، والتي تستوجب طلب
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصّردي- أولا: أشكركم علی جوابكم على سؤالي السابق. ثانيا: ربنا رزقني من فضله بالوظيفة، وذهبت إلى العمرة مع أخ
- سيدي الفاضل أريد من فضيلتكم الرد على فتاوى بالرد الوافي والمقنع وليس رداً عاماً. سيدي الفاضل كل يوم
- أعمل في مؤسسة حكومية بمهام محددة إذا طلب شخص مني أن أقوم له بعمل خارج مهمتي أي أن أقوم بتوقيع أوراق
- إذا تعلمت لأرفع الجهل عن نفسي، وأعرف كيف أتكلم فهل ذلك من الرياء؟ فأنا لا أريد المدح من الناس فقط، ب
- كيف أنصح جديد عهد بالإسلام؟ يوم إسلامه اكتشفوا له مخالفات قانونية عماهم الله عنها لمدة عجيبة، فكيف أ