تناولت سورة الكوثر عدة أسباب لنزولها حسب الروايات المختلفة. وفقاً لابن عباس، فقد نزلت بسبب موقف بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم والعاص بن وائل السهمي، حيث وصف الأخير النبي بأنه “الأبتر”، مما أدى إلى نزول الآية “(إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ)”. هناك أيضاً رواية تقول إن العاص كان ينشر الشائعات حول عدم وجود خلف للنبي، لذا جاءت السورة لإبطال ادعائه. بالإضافة إلى ذلك، يشير بعض المفسرين إلى أن السبب يعود لموقف آخر مع يهودي يدعى كعب بن الأشرف، عندما تحدى قبيلة بني هاشم بأنهم أفضل منها رغم كونهم أقل عدداً. كل هذه المواقف دفعت بالنبي للدعوة للصلاة والتضحية، وهي موضوعات رئيسية في السورة. أما بالنسبة لوقت نزولها، فهو محل خلاف بين علماء التفسير، لكن الأكثر شيوعاً أنها مكية وليست مدنية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بالعربية: توقيت فلسطين الصيفي
- أحد المصلين يحضر الصلاة من أولها إلى آخرها، لكن عند تكبيرة الإحرام يكبر مع الإمام، ويبدأ يقرأ الفاتح
- Rao Tej Singh
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أفضل الخلق والمرسلين أما بعد : فقصتي هي أنني شاب أبلغ ال
- يا شيخ نحن في المغرب نؤذن اعتماداً على التقويم الفلكي وهو تقويم مطابق لما نجده في الشبكة العنكبوتية