سورة المجادلة نزلت في سياق حادثة محددة تتعلق بامرأة من الأنصار، وهي خولة بنت ثعلبة، التي كانت متزوجة من أوس بن الصامت. في إحدى المرات، غضب أوس من خولة وقال لها: “أنتِ عليَّ كظهر أمي”، وهو تعبير كان يستخدم في الجاهلية للطلاق. بعد ذلك، ندم أوس على ما قاله وحاول أن يعيد خولة إلى عصمته، لكنها رفضت بسبب تحريم هذا الفعل في الإسلام. لجأت خولة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لتستفتيه في أمرها، فأنزل الله سورة المجادلة التي تضمنت أحكامًا تتعلق بالظهار وكيفية التكفير عنه. هذه السورة لم تقتصر على حل مشكلة خولة فحسب، بل وضعت قواعد عامة للمسلمين بشأن الظهار والطلاق، مما يعكس اهتمام الإسلام بحقوق المرأة وحل النزاعات الزوجية بطريقة عادلة.
إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز تسمية ابنتي القادمة إن شاء الله خلال أيام قليلة (جّوْدْ) وما معناه؛ لأني لم أعثر على معنى له
- لقد قال الامام أحمد بن حنيل عن الرؤية: مروها كما هي، هل أيضا مذهب أهل السنة والجماعة السكوت عن رؤية
- تعاقدنا مع إمام شاب صلى بنا مدة عام لا يتوفرعلى أوراق الإقامة فطلبنا منه أن يعود إلى المغرب لكينرسل
- رجل هجر زوجته بعد عشرة من العمر واستقلت في بيت وهي المسؤولة عن جميع أولادها والزوج متزوج من ثانية، ل
- هل يجوز بعد الاتفاق التام بين الزوجين أن تقيم الزوجة في بيت والديها عند سفر الزوج إلى ديار الغربة لل