تعد غزوة أحد، التي وقعت في شهر شوال من العام الثالث للهجرة، واحدة من المعارك الحاسمة في تاريخ الإسلام، حيث تكبد المسلمون خسائر فادحة رغم عدم هزيمتهم الكاملة. يمكن استخلاص أسباب هذه الهزيمة من الروايات التاريخية والآيات القرآنية. أولًا، كانت مخالفة الرماة لأوامر النبي صلى الله عليه وسلم من أبرز الأسباب، حيث نزلوا من جبل أحد لجمع الغنائم بدلاً من البقاء في مواقعهم، مما سمح لخالد بن الوليد بالالتفاف حولهم وهزيمتهم. ثانيًا، لعبت العوامل النفسية دورًا كبيرًا في الهزيمة، حيث شعر بعض الصحابة بالخوف والقلق عند رؤية تراجع المشركين، مما أدى إلى تراجعهم عن مواقعهم. ثالثًا، كانت الخيانة عاملًا مؤثرًا، حيث ترك عبد الله بن أبي، زعيم المنافقين، معسكر المسلمين مع ثلث الجيش. رابعًا، تشير الآيات القرآنية التي نزلت بعد الغزوة إلى أن بعض المسلمين استدرجهم الشيطان بسبب ذنوبهم ومعاصيهم. أخيرًا، تؤكد الآيات القرآنية أن النصر مكتوب للمؤمنين، ولكن هذا لا يعني أن النصر سيكون دائمًا سهلاً أو بدون خسائر.
إقرأ أيضا:قبيلة المهاية الهلالية بالمغرب الاقصى- في درس في المسجد يشرح الإمام حديثًا للنّبيّ صلى الله عليه وسلّم، من كتاب الإمام ابن حجر العسقلاني، ب
- ما صحة هذا الحديث؟ من فوائد: لا حول ولا قوة إلا بالله ـ استمعوا لهذه القصة، وقولوا: لا حول ولا قوة إ
- هل يجوز بعد فسخ الخطبة وعودة الخاطب مرة أخرى لنفس الخطيبة بعد فترة أن يراها رؤية شرعية معتادة؟ أم لي
- Amanita abietum
- هل يحق للزوج الذي عقد ولم يدخل بعد بزوجته أن يحلف عليها إن لم تعد قبل الشروق وأصبح عليها الصبح بالطل