انخفاض ضغط الدم بعد تناول الطعام، المعروف أيضًا باسم الشقيقة الغذائية، يمكن أن يحدث بسبب عدة عوامل. أحد الأسباب الرئيسية هو ارتفاع مستوى هرمون الأنسولين في الجسم كرد فعل لتناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات. يعمل الأنسولين على خفض نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية وبالتالي خفض الضغط. بالإضافة إلى ذلك، قد تلعب الدهون والسعرات الحرارية الزائدة دورًا مهمًا في هذه العملية. عندما يتم استهلاك الكثير من الطاقة خلال الوجبة الواحدة، يقوم الجسم بتوزيع التركيز بشكل كبير نحو عملية الهضم، مما يستنزف مؤقتًا الدورة الدموية المركزية، بما فيها تلك التي تزود القلب والدماغ بالدم والأكسجين اللازمين للوظائف الفسيولوجية الطبيعية. عادةً ما تكون هذه الحالات بسيطة وتعود إلى معدلات طبيعية سريعاً، ولكن بالنسبة للأفراد الذين يعانون من مشاكل صحية مرتبطة بالضغط مثل مرض السكري أو أمراض القلب، فإن مراقبة التغييرات في الضغط بعد الوجبات قد يكون ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة. في حالة الشعور المستمر أو الشديد لانخفاض الضغط بعد الأكل، ينصح باستشارة محترف الرعاية الصحية لمناقشة السبب المحتمل والتوصية بممارسات غذائية أكثر توازنًا واحترافًا طبيا إذا لزم الأمر.
إقرأ أيضا:99٪ من المغاربة مشارقة جينيا
السابق
هل يمكن لزوجتي أن تخصص جزءاً من زكاتها لمساعدة والدتي المحتاجة؟
التاليأعوام الطفولة الأولى سر نمو الأطفال وتطورهم سريعاً
إقرأ أيضا