أسباب وانعكاسات انخفاض ضغط الدم لدى الحوامل في الثلث الأخير من الحمل

انخفاض ضغط الدم لدى الحوامل في الثلث الأخير من الحمل يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، أبرزها زيادة حجم الدم وتدفقه إلى الرحم والأوعية الدموية التي تغذي الجنين. هذا التوسع في الأوردة الوريدية يقلل من كمية الدم المتاحة للتوزيع عبر الجسم، مما يؤدي إلى انخفاض الضغط. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم نقص الغذاء والمياه في تفاقم هذه الحالة. في بعض الحالات النادرة، قد يكون السبب مشاكل صحية مثل تخثر الدم غير الطبيعي أو خلل في نظام القلب والأوعية الدموية. الأعراض الشائعة لانخفاض ضغط الدم تشمل الدوار والدوخة والشعور بالضعف والإغماء المحتمل. إذا كانت هذه الأعراض مستمرة أو متكررة، يجب على المرأة الحامل التواصل مع الطبيب فوراً. عادةً ما يتم التعامل مع الهبوط بتغيير الوضعيات البسيطة مثل تجنب الوقوف لفترات طويلة والاستلقاء عند الشعور بالتعب، بالإضافة إلى شرب الكثير من الماء والحفاظ على تغذية جيدة. رغم أن انخفاض ضغط الدم شائع نسبياً في الأشهر الأخيرة من الحمل، إلا أنه يجب الاعتراف بأنه قد يحتاج إلى اهتمام طبي خاص حسب شدته ومدته وكيف يؤثر على حياة اليومية للمرأة الحامل.

إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)
السابق
استشارة شرعية حول عملية شراء وتداول الذهب فهم القواعد والشروط الواجب مراعاتها
التالي
العنوان التأثير المتزايد للذكاء الاصطناعي على حياتنا اليومية

اترك تعليقاً