في النص، يُشير إلى أن الجنة والنار هما من الأمور الغيبية التي تتجاوز حدود تصوراتنا وإدراكنا الحسي. يُوضح أن الله سبحانه وتعالى جعل الحياة الدنيا ميدان اختبار للبشر، حيث يتم تجلي الاختيار والإيمان أو الكفر. لو كانت الجنة والنار من مظاهر العالم الحسي، لما تحقق هدف التجربة الإنسانية، لأن الظلم والمعاناة الواضحة للجميع ستفقد البشر حرية اختيار طريق الحق والخير. يُذكر النص أن تخيل الجنة والنار ممكن ولكنه محدود بسبب طبيعة الأمور الغيبية التي تتخطى حدود تصوراتنا. حتى الوصف التفصيلي في النصوص المقدسة والأحاديث النبوية الشريفة يبقى أقل من الواقع الحقيقي للجنة والنار. يُشير الحديث الشريف إلى أن الله أعد لأهل الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت، مما يؤكد أن جمال ورخاء الجنة يتجاوز التصوير والتخيّل. لذلك، يُعتبر الإيمان بالأمور الغيبية شرطًا رئيسيًا لدخول باب الإسلام الواسع والأخلاقي.
إقرأ أيضا:قبائل بني كيل المعقلية بالمنطقة الشرقية- If This Is It (Huey Lewis and the News song)
- دخلت في الصلاة بعد رفع الإمام من الركوع في الركعة الأخيرة، فهل يجوز بعد تسليم الإمام أن أخرج من الصل
- روسمه منصور
- لدي سؤال يخص شيئا في مجتمعنا المصري, فمشكلة مجتمعنا هذا هو كثرة العادات القديمة التي احترت في تأويله
- سؤالي بخصوص صلاة الشكر: حيث إني قد علمت من إحدى الفتاوى على موقعكم، حكم صلاة الشكر، وأنه ليس لها أصل