في كتاب “الأمير”، يقدم نيكولو مكيافيلي رؤى عميقة حول القيادة والحكم، مؤكداً أن النجاح في السياسة يتطلب نهجاً عملياً وليس أخلاقياً. يوضح مكيافيلي أن الحفاظ على السلطة واستدامتها يتطلب من الحاكم أن يكون واقعياً في عالم سياسي غير أخلاقي ومضطرب. لا يعتبر مكيافيلي أن الحاكم الصالح هو بالضرورة الحاكم الناجح؛ بل إن تحقيق الاستقرار والأمان للمواطنين هو الأهم. يشدد على أهمية الثبات والقوة، محذراً من أن الوسائل الشريرة قد تكون فعّالة مؤقتاً لكنها تؤدي إلى الفشل على المدى الطويل. لذلك، ينصح الحكام بالصراحة والنزاهة، حتى لو كانت تعني الشهرة السيئة المؤقتة، لأن معرفة الحقيقة أفضل من الخداع. كما يناقش مكيافيلي استخدام الخوف مقابل الإعجاب كأدوات للحفاظ على السلطة، مقترحاً أن الخوف أكثر استقراراً لكنه يعترف بأن الحب والاحترام يمكن أن يساعدا أيضاً إذا تم تنميتهما بشكل صحيح. في النهاية، يدعو الكتاب القراء إلى التفكير العميق في كيفية تطبيق هذه الأفكار في سياقاتهم السياسية الخاصة بهم، مما يجعله عملاً مثيراً للجدل ومحفزاً للفكر منذ قرون.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد- تنزلي مني إفرازات كثيرة باستمرار في اليوم أكثر من مرة سواء كان بعد الحيض أو قبله، وتنزل أكثر من مرة
- لا أعلم من أين أبدأ حيث وصل عمري 36 عاما وأهلي رافضون لزواجي، منذ فترة أنا كنت مسجلة في موقع زواج، و
- لقد فعلت العادة السرية، وندمت بعد ذلك. وقلت: يشهد الله، وفي نفسي أني لن أرجع لذلك. ولقد رجعت بعد أسب
- في حديث: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس، فحرام عليها رائحة الجنة. أو كما قال النبي عليه
- أنا أحب فتاة بشكل جنوني وهي تحبني كثيرا ونحن بحكم دراستنا نستقل نفس المواصلات ونفس الطريق وأحيانا أل