تكتنف أسرار عالم القرش العديد من الخصائص الغريبة والمثيرة للاهتمام، حيث يُطلق عليه اسم “أسد البحر” نظرًا لمظهره المهيب وجسده الرشيق المصمم لتحقيق سرعات عالية في الماء. يتواجد القرش في معظم بحار ومحيطات العالم، باستثناء المناطق القطبية شديدة البرودة، مما يشير إلى قدرته على التكيف مع بيئات متنوعة. يتمتع بقدرة استثنائية على اكتشاف الاهتزازات الخفية في الماء باستخدام خطوط جانبية حساسة، ما يسمح له بتحديد موقع الفريسة بدقة حتى وإن كانت مخبأة تحت سطح البحر.
من الناحية الغذائية، يعد القرش مفترسًا شرهًا يعتمد بشكل رئيسي على الأسماك الصغيرة والكائنات البحرية الأخرى كمصدر للغذاء. ومع ذلك، هناك بعض الأنواع المعروفة بسلوكها العدواني تجاه الثدييات الأكبر حجمًا، بما في ذلك الإنسان، مثل القرش الأبيض الكبير. ينقسم تصنيف علم الأحياء للقرش إلى مجموعات مختلفة بناءً على سماته الظاهرية وسلوكه الغذائي وموئله الطبيعي. توفر دراسة هذه الاختلافات رؤى قيمة لفهم أفضل لهذه الكائنات الرائعة ودورها المحوري في النظام البيئي البحري. وبالتالي، فإن الحفاظ على موطن القرش وح
إقرأ أيضا:الخط العربي المغربي الأصيل
