في النص، تُستعرض أسماء الله الحسنى التي تعكس مفهوم الرزق الواسع والرحيم، حيث يُعتبر كل اسم منها عالمًا مليئًا بالحكمة والمعرفة والإيمان. من هذه الأسماء “الفتاح”، الذي يشير إلى فتح أبواب الرحمة والمغفرة والأرزاق أمام العباد، و”الرزاق”، الذي يدل على أن الله هو مصدر الرزق لكل مخلوق حي، سواء كان ظاهرًا أو غير مرئي. كما يُذكر “الوهاب”، الذي يهب ما يشاء لمن يشاء بلا حساب، و”اللطيف”، الذي يُظهر الأسباب المؤدية لتحقيق المقاصد الشرعية ويهدي إلى الطريق المستقيم. بالإضافة إلى ذلك، يُشار إلى “المنان” الذي يُعتبر صاحب النعم المتجددة، و”الكريم” الذي يُظهر سخاءً وعطفًا ولطفًا في عطائه. هذه الأسماء تُظهر شمول وعدالة رحمة الله وسخائه، وتوضح أن الرزق ليس مجرد مادي بل يشمل أيضًا الهداية والنعم الروحية.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة قبل مائة سنة!
