في رحاب الأساطير والتقاليد، يكتسي وحيد القرن بألقابه المتنوعة التي تعكس تقديسًا ثقافيًا ودينيًا غامضًا. فمن “كرنوفيلوس” الذي يرجع أصله إلى اليونان القديمة، حيث يوحي اسمه بقوة وقدرة خارقة لهذا المخلوق، إلى “ريفنوخ”، المستمد من اللغة العربية القديمة والتي تشير أيضًا إلى قدسية وحيد القرن لدى حضارات شرقية عديدة. وفي إيطاليا، نجد مصطلح “كارنافورا”، رغم أنه يبدو غير مرتبط بسحر القرون إلا أن له جذوره في الأدب الأوروبي خلال العصور الوسطى باعتباره رمزًا للبسالة والشجاعة. أما شعب أفريقيا الأصلي فقد اختار لفظة “كينرينغا” للتعبير عن إيمانهم بحماية الوحيد قرن للأبرياء وجلب الرخاء لهم. أخيرا وليس آخرا، فإن تسمية “دومبوواثي” المستخدمة في سريلانكا ترتبط بتراث الأرض المباركة وغنائمها الطبيعية الثمينة. كل تلك التسميات هي شهادة على تنوع فهم الإنسان لهذه الكائنات الساحرة وكيف شكلتها معتقداته ومعرفته الخاصة بها عبر الزمن.
إقرأ أيضا:كتاب علم الأوبئة- سؤالي لكم بارك الله لكم وفيكم: نحن مسلمون مقيمون في أمريكا، يعمل ابني في محل لبيع بعض المواد الغذائي
- عاهدت الله على أن أي صلاة من الصلوات الخمس لم أصلها في المسجد وصليتها في المنزل فلا بد أن أصلي بعدها
- حكم من قال «صلي على ربك» لأن في قريتي معظم الناس يقولونها عند الغضب و ما دليل ذلك لأقنعهم؟ و ما حكم
- أبدأ بتنظيف الدبر قبل القبل بعد الانتهاء من قضاء الحاجة، هل هذا هو الصواب؟
- أنا أعمل في شركة فرنسية متخصصة في بيع ما يسمى بالطاقة المتجددة أو الطاقة الشمسية، ومهمتي هي أن أتصل