تميزت أشعار قيس بن الملوح، والمعروف باسم “مجنون ليلى”، بتعبيرها الرائع عن مشاعر الحب والفراق والعذاب النفسي، حيث يعد واحداً من أشهر شعراء العربية الذين سبقوا عصر الإسلام. تتميز قصائده بروعتها وقوتها في تصوير المشاهد الليلية الكئيبة والحنين العميق إلى المحبوب. فعلى سبيل المثال، في إحدى قصائده الشهيرة يقول: “أَلا هَل أَنْتُمْ قادِرُونَ عَلى دَعوَتي / وَلَهِيَ اللَيالي الحالِكَات النازِلات”. تصور هذه الأبيات جمال اللغة العربية واستخدام الإيحاءات البيئية للتعبير عن حالة الانتظار الطويل والشوق غير المنقطع.
كما أن قصائد قيس تنضح بالألم والشوق، مثل قوله: “إذا ما الناس نَظروا خَلفي لَم أَدَعِ ضوءً ولا غُباراً يُنَبِّئ بيّ”. فهذه المقاطع تعكس مدى تأثير فراقه عن محبوبته عليه، وكيف أنه أصبح مستعبدًا لعينه حين يفكر فيها. لكن رغم هذا الألم، تبقى روحه مليئة بالشغف والحب، وهو ما يتضح جليًا في عباراته الأخرى التي تدل على ثباته وشجاعته أمام العق
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساس- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.إليكم الحديث الذي وجدته في كتاب الزواجر للهيثمي و الذي أورده ابن عسا
- اشترى لي والدي أسورتين من بلد أجنبي، وعندما رأيتهما وجدت بهما رسومات مسيحية، ووالدي لم يعلم بالرسوما
- يعمل زوجي في شركة، أخذت مناقصة من جهة معينة، على أن تعطيهم فريق دعم فني لفترة معينة. وعند انتهاء الف
- عندي إشكال في صلاتي، أثناء الوضوء ولمدة كبيرة كلما اقترب أو حان زمن الصلاة لا يفارقني خروج الريح وهي
- مونريالي