في نقاش حول استراتيجية الاستدامة، يؤكد كلٌّ من أسعد بن الماحي وعبد القهار الهضيبى على دور اللغة الفعال في تعزيز الوعي بالمشكلات البيئية والثقافية المرتبطة بمشاريع كبيرة كتلك الخاصة ببناء السدود. ويذهب هذان الخبيران أبعد من ذلك ليبرزا أن استخدام الضمائر المستترة في اللغة العربية ليس مجرد أداة لغوية تقنية، وإنما مؤشر قوي على حس اجتماعي ورعاية لفهم القضايا الأكثر تعقيداً. يشجعان على تبني منظور شامل للمشاريع الحيوية مثل الاستدامة، حيث ينبغي مراعاة كافة الآثار – سواء كانت تجارية أو بيئية أو ثقافية أو اجتماعية – بدلاً من التركيز فقط على الجوانب المالية أو التقنية. بالإضافة إلى ذلك، يسلطان الضوء على “الصوت الصامت”، الذي يشير إلى الأفكار والملاحظات غير المعلنة التي تلعب دوراً حاسماً في اتخاذ القرارات المهمة للأمم والمجتمعات. بالتالي، يتضح أن هذه المناقشة تدعو بشدة إلى اعتماد نهج أكثر شمولاً وإنسانية عند مواجهة التحديات العالمية المعقدة لتحقيق تنمية مستدامة وأخلاقية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الفكيع- هل ورد في القراءات أن الآية الأولى من سورة طه تقرأ طأها ؟ والسبب أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- كان
- بالعربية الفصحى: "مدينة Çorlu التركية وأهميتها الجغرافية والتاريخية"
- ما حكم استخدام شاعر مسلم للخمر في قصائده، أو تشبيهه محبوبته بالإله؟
- أنا رجل متزوج عدد4 وأجامعهم ليلا 18 مرة في اليوم بمعدل 5 مرات لكل واحدة وأطلب المزيد وعقلي وفكري يتج
- ما حكم زوج هجر زوجته لمدة سنة من غير أن يسأل عنها أو يرسل لها نفقتها، وبعد عودته من السفر فوجئت بأنه