الشامات هي علامات جلدية داكنة تظهر نتيجة لنمو زائد لخلايا الميلانوسيتات، وهي الخلايا المسؤولة عن إنتاج الصبغة في الجلد. هذه الظاهرة الجلدية الشائعة لها جذور وراثية قوية، حيث يمكن أن تنتقل من الوالدين إلى الأبناء. بالإضافة إلى الوراثة، يلعب التعرض لأشعّة الشمس دوراً مهماً في ظهور الشامات وتوسعها. كما أن الهرمونات، مثل الاستروجين لدى النساء خلال مراحل مختلفة مثل البلوغ والحمل وما بعد انقطاع الطمث، تؤثر على نشاط الخلايا المنتجة للصبغ. العوامل الداخلية والخارجية الأخرى، مثل الضغط النفسي والعادات الغذائية، تساهم أيضاً في تكوين الشامات. من منظور طب الأمراض الجلدية، تعتبر معظم الشامات حميدة ولا تتطلب علاجاً إلا إذا تغيرت في الحجم أو اللون أو الشكل. الفحص الدوري ضروري للتأكد من عدم وجود خطر لتغيرات مرضية خطيرة مثل سرطان الجلد. فهم أصل وتطور الشامات يوفر رؤى قيمة لعلم الأنسجة والتخصص الطبي المرتبط به، مما يعزز من قدرتنا على الرعاية الصحية الذاتية.
إقرأ أيضا:كتاب تاريخ الرياضيات- فبل سنة ونصف قال لي زوجي: أنت طالق أنت طالق أنت طالق يا ... وذكر اسمي كاملا إذا اشتكيت أهلك عني وقد
- أعمل في مجال المبيعات في أحد البنوك الربوية، وأبيع فيزا وقروض شهادات توفير، وأحصل على مكافآت من البن
- هل إذا تبولت واقفاً ثم شككت أن شيئاً قد أصاب ثوبي، فهل يجب أن أغسله، وهل إذا كان ثوبي أصابه شيء فعلا
- في مسالة الزواج من البكر إذا وافقت على الزواج مني تمام الموافقة، مع موافقة وليها تماما، ولكن عند تحد
- هل يسأل الطفل أقل من خمس سنوات بعد الموت؟