يُحذر النص من تقديم شاي البابونج للأطفال حديثي الولادة ممن لم يكملوا ستة أشهر، حيث أن جهازهم الهضمي والعصبي لا يزالان في طور النمو، مما يجعلهم عرضة للتسمم بالزئبق أو الرصاص نتيجة الاستخدام الخاطئ لهذه المواد. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي استخدام البابونج إلى اضطرابات النوم والألم والحساسيات المحلية مثل تبقع الجلد. كما أن هناك مخاوف تتعلق بالتفاعلات الدوائية، حيث يمكن أن يؤثر البابونج سلباً على أدوية مثل مضادات تخثر الدم ومثبطات وظيفة صفائح الدم، والمهدئات والمسكنات التي تحتوي على أسيتامينوفين باراسيتامول، وحبوب الحموضة غير الستيرويدية، ومساعدات النوم مثل الأسبرين والخافضات للحرارة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: