غسيل الكلى، رغم كونه ضروريًا لمرضى الفشل الكلوي، إلا أنه ينطوي على مجموعة من الأضرار والآثار الجانبية التي يمكن أن تؤثر سلبًا على الصحة العامة للمريض. من بين هذه الأضرار، مشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان والتقيؤ والإسهال أو الإمساك، والتي تحدث بسبب التغيرات في توازن الكهارل والجفاف الناتج عن استخدام محلول غسيل الكلى. كما يمكن أن يؤدي غسيل الكلى إلى اختلال توازن الكهرباء الكهارل، مما يسبب نقصًا في الصوديوم أو البوتاسيوم أو المغنيسيوم، مما يؤدي إلى خفقان القلب والتشنج العصبي وضعف عام. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب غسيل الكلى في تراكم الحديد في الجسم، مما يؤدي إلى مرض الحماض المعدني الذي يرتبط بالقصور القلبي والأمراض العصبية. من الناحية النفسية، قد يعاني المرضى من ضعف الذاكرة قصيرة المدى وصعوبات التركيز، بالإضافة إلى الاكتئاب والخوف والقلق. هذه الآثار الجانبية تجعل غسيل الكلى عبئًا جسديًا ونفسيًا كبيرًا على المرضى وعائلاتهم. لذلك، فإن الإنذار المبكر واتخاذ التدابير الوقائية والمراقبة المنتظمة للصحة العامة هي عوامل رئيسية في إدارة مضاعفات غسيل الكلى وتقليل احتمالية ظهور المشكلات طويلة الأجل.
إقرأ أيضا:إعتزاز الدولي المغربي ياسين بونو بلغته العربيةأضرار غسيل الكلى آثار صحية محتملة وآثار جانبية خطيرة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: