مدرات البول، على الرغم من فعاليتها في علاج أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وفشل الكبد، إلا أنها قد تؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح. تشمل هذه الآثار انخفاض مستوى البوتاسيوم، الصداع، الدوار، الشعور بالعطش، وزيادة خطر الإصابة بالنقرص. بعض أنواع مدرات البول قد تؤثر على مستويات الصوديوم والكوليسترول والسكر في الدم. من بين المضاعفات الخطيرة المحتملة، نجد القصور الكلوي واضطرابات نبضات القلب وردود فعل حساسية للجسم. لتقليل المخاطر، يجب مراقبة وظائف الكليتين والمستويات الدموية بشكل دوري تحت إشراف طبي متخصص. من الضروري إبلاغ الطبيب بكافة الأدوية الأخرى التي تستعملها، سواء كانت موصوفة طبياً أم مكملات غذائية وعشبية، إضافة إلى أي حالات مرضية موجودة. يوصى باتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم أو منخفض الأملاح حسب الحاجة، وتجنب زيادة البوتاسيوم أو الأملاح أكثر مما هو مطلوب. يُفضل أخذ جرعة اليوم الواحد باكراً لتجنب اضطراب النوم بسبب الحاجة المتكررة لدخول دورات المياه.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة للبرمجة بالسي شارب- بالعربية: حافلة الكسندر دينيس إنفيرو 400EV الكهربائية ذات الطابقين
- Shit on You
- ماهي قدسية الحياة البشرية؟وما رأي الشرع في إجراء التجارب على الإنسان وخصوصا للأغراض العلمية والطبية؟
- هل من يستهزئ بالخالق بأشد طرق الاستهزاء وأقبحها يستحق المغفرة والتوبة إذا تاب؟ وهل يوفقه الله إلى ال
- هل تجب الصلاة على ولد عاجز ومشلول نصفيا عمره 18 سنة، وأخواته يعتنين به وفاقد للإحساس والحركة في الجز