تشكل شهادة الزور في الإسلام جريمة خطيرة ذات آثار مدمرة على الأفراد والمجتمعات. فهي تؤدي إلى إلحاق الظلم بالأبرياء، مما يعرض حياتهم وأموالهم وعرضهم للخطر. كما أنها تدمر سمعة الشاهد وحكمته القانونية، حيث يفقد مصداقيته وثقته التي بناها طوال حياته. بالإضافة إلى ذلك، تقوض شهادة الزور أسس العدل واحترام الذات، مما يؤدي إلى انكسار الشعور الداخلي بالإنسان تجاه ذاته ومحيطه الاجتماعي. كما أنها تفتح الباب أمام انتشار الفساد الاجتماعي، حيث تشجع الآخرين على اتباع نفس الطريق لتحقيق مكاسب مادية شخصية. هذا الفساد يمكن أن يؤدي إلى فوضى وفلتان أمني، مما يهدد استقرار المجتمع ونظامه القانوني. لذلك، يوجب الدين الإسلامي محاسبة مرتكب جريمة شهادة الزور بموجب العقوبات التشريعية النافذة، بهدف الحد من انتشار هذه الجريمة وحماية نظام السلطة التنفيذى والقضاء.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة : الجواب المفصل على ترهات العميل المُنتعَلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفى رجل عن زوجة وأخ شقيق وأخ وأخت لأم (أولاد عم) وأولاد أخ لأم أرجو إفادتنا بنصيب كل فرد من الإرث؟
- والدتي منفصلة عن والدي من حوالي سنة ونصف، انفصال بدون طلاق. والدتي عمرها 47 سنة، والدي تزوج مرة ثاني
- مدينة جوردان ومقاطعة غيماراس الفلبينية
- أنا أب ولدي أسرة، والديَّ يطلبان مني أن أقرض المال لأختي وزوجها لشراء أرض لبناء بيت للتوسع عند العود
- Vinod Mishra