أعراض نقص هرمون الحليب وتأثيراته الصحية

نقص هرمون الحليب، أو البرولاكتين، يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض الجسدية والنفسية لدى النساء. من أبرز هذه الأعراض عدم إنتاج الحليب، وهو أمر شائع بين النساء المرضعات اللاتي يعانين من نقص هذا الهرمون. قد يتوقف الثدي فجأة عن إدرار اللبن أو تواجه المرأة صعوبات في بدء عملية الإدرار بعد الولادة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب نقص هرمون الحليب اضطرابًا في الدورة الشهرية، بما في ذلك تأجيل موعد الطمث أو نزيف غير منتظم أو حتى الانقطاع المؤقت والدائم لدورة الحيض. كما يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات هذا الهرمون إلى زيادة الوزن بسبب تأثيره على عملية التمثيل الغذائي، مما يقلل من معدل استقلاب الدهون والسكر للحصول على الطاقة اليومية. بالنسبة للرجال والنساء غير المرضعات، لا توجد أعراض واضحة لنقص هرمون الحليب نظرًا لانخفاض معدلاته ووظائفه المحدودة. ومع ذلك، يمكن أن يساهم نقص هذا الهرمون في التوتر النفسي والقلق. إذا استمر نقص هرمون الحليب لفترة طويلة دون علاج، فقد يتطلب الأمر اتباع أسلوب حياة صحي واستشارة طبية متخصصة لتحسين فرص التعافي واستعادة الحياة الوظيفية الاعتيادية.

إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبية
السابق
مرحلة النهاية لسرطان الرئة فهم الإدارة والتوقعات
التالي
التطعيم ضد المكورات الرئوية أهميته وكيفية الحماية الفعالة

اترك تعليقاً