في النص، يُسلط الضوء على أهمية الدروس النبوية في التعامل مع الغيبة والنميمة، وهما ظاهرتان غير أخلاقيتان كانتا موجودتين منذ القدم ولكنهما تفاقمتا في المجتمعات الحديثة. النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان له موقف واضح ومحدد تجاه هذه الظواهر، حيث روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد على حقوق المسلم على أخيه المسلم، بما في ذلك رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس. هذه الأحاديث تؤكد على أهمية احترام خصوصيات الآخرين وعدم نشر الأقاويل المغرضة. الغيبة هي الحديث عن شخص آخر بطريقة سيئة عندما يكون غائباً، بينما النميمة تتضمن نقل كلام الشخص الآخر بدون إذنه بغرض إيذائه أو خلق الفرقة. كلاهما يعدان انتهاكا لحرمة المسلمين ويضران بالمجتمع. بالإضافة إلى ذلك، أكدت السنة النبوية على ضرورة التربية الصالحة للأطفال وتعليمهم التحلي بالأخلاق الحميدة مثل الصدق والعدل واحترام حقوق الآخرين. هذا يعكس نهج الإسلام الشامل في بناء مجتمع متماسك ومتكامل يعتمد على الثقة والمودة بين أفراده.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايدإقرأ أيضا