يتناول النص دراسة متعمقة لبنية جسم السمكة، خاصة تلك التي تعيش في أعماق البحار، حيث يسلط الضوء على أهمية فهم هذه البنية لفهم سلوكها البيئي وتكيفاتها الهيكلية. يبدأ النص بتحليل الرأس، الذي يحتوي على حواس حيوية مثل العينين والأذنين وفتحة الفم والمخالب الحساسة للرائحة، مما يعزز قدرتها على التنقل والإمساك بفريستها. كما يوضح النص وجود غدة عظمية خاصة تُعرف باسم المنخلة، والتي تعمل كجهاز تنفس خارجي لتصفية المياه الغنية بالأكسجين. ثم ينتقل إلى منطقة الجسم الرئيسية، الجذع، الذي يحتوي على العمود الفقري ووحدة الدعم الصلبة المسؤولة عن حركة مائية فعالة ومعقدة. يتميز هذا الجزء باحتوائه على عضلات كبيرة توفر طاقة هائلة لصناعة موجات مستمرة للسير نحو هدفها البعيد. وأخيرًا، يركز النص على ذيل السمكة، المحرك الرئيسي للتقدم المستهدف عبر مسافات واسعة خلال رحلات بحرية شاسعة. يُعتبر الذيل نقطة قوة مميزة في بناء الهيكل العام لهذه الكائنات، حيث يستخدم آليات فريدة لإحداث دفع مذهل سواء كان ليدفع نفسه للأمام بسرعات جنونية أم ليغير اتجاهه بزاوية ساحقة.
إقرأ أيضا:كتاب الجيومورفولوجيا التطبيقية: علم شكل الأرض التطبيقي- بسم الله الرحمن الرحيم، وبعد: طرحت في بداية عاشوراء سؤالا بخصوص زكاة التجارة فأحلتموني إلى إجابة ساب
- Jocotitlán Municipality
- صموئيل النبي
- إذا دخلت في صلاة الجماعة والإمام يقرأ سورة من القرآن هل أقوم بقراءة دعاء الاستفتاح وسورة الفاتحة؟
- أبونا الخليل إبراهيم (عليه السلام) يسمى عند اليهود و المسيحية بـ أبراهام، ما سبب هذا الاختلاف؟ ويقال