أعمال عمر بن الخطاب البارزة في الإسلام شملت مجموعة واسعة من الإنجازات الإدارية والاجتماعية والدينية. في المجال الإداري، قام بتدوين الدواوين، وهو نظام إداري حديث في ذلك الوقت، مما سهل إدارة الدولة الإسلامية. كما وسع المسجد النبوي وأنشأ نظام البريد، الذي كان وسيلة فعالة لنقل الرسائل والوثائق بين المناطق المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، أنشأ السجون الخاصة بالمجرمين الذين يرتكبون مخالفات شرعية، مما يعكس اهتمامه بالعدالة والانضباط. حدد عمر بن الخطاب مدة معينة لتعيين الولاة والعمال لمنع استغلالهم للسلطة، وكان له الفضل في فكرة تمصير الأمصار، أي إنشاء مدن جديدة مثل البصرة في العراق والفسطاط في مصر. كما سجل التاريخ له إنشاء ممر مائي لعبور السفن بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، المعروف باسم قناة أمير المؤمنين. في مجال الفتوحات الإسلامية، توسعت الدولة الإسلامية بشكل كبير في عهده، حيث فتحت بلاد فارس والشام وفلسطين ومصر. في الشؤون المالية والاجتماعية، خفض الجزية المفروضة على فقراء أهل الكتاب، مما يعكس اهتمامه بالعدالة الاجتماعية. كما كان له دور فعال في جباية الصدقات وتوزيعها على المحتاجين. في المجال الديني، كان عمر بن الخطاب من كتاب الوحي وشارك في بناء المساجد، ومنها المسجد النبوي ومسجد قباء. كان له دور بارز في الفتوى والقضاء في عهد رسول الله.
إقرأ أيضا:السكان الاصليين لشمال غرب افريقيا وعلاقتهم بالمشرق- نحن ثلاثة أبناء وابنتان لوالدنا، الذي يملك دارًا في الدور الأرضي، وحولها حديقة للمنزل، وقد قام والدي
- سمعت شيخًا يقول: إن من رحمة الله بنا أنه لا يؤاخذنا على ما نراه في المنام، فهل هذا فعلًا من رحمة الل
- ابن أبي أصيبعة
- كنت مدخنا لمدة 22 سنة وفي العشر الأواخر من رمضان أقمت الليل ودعوت الله أن يصيبني بمرض أخاف منه لو رج
- مارجوري هيليز