في النص، يُشار إلى أن النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم- كان يداوي أصحابه بعدّة طرق، منها الصدقة عنهم بنية الشفاء. وقد شرع للمسلمين أن يتصدقوا عن مرضاهم بنيّة الشفاء بإذن الله. هناك عدة أشكال من الصدقات المشروعة عن المريض، وكلها ذات فضل وقبول عند الله. من هذه الأشكال: الذبح بنية طلب الشفاء، الصدقة المطلقة بالمال، إطعام الطعام وسقاية الماء، صنع المعروف بعمومه كإغاثة الملهوف، معاونة الأرامل والمرضى والفقراء، والتصدق بالملابس. يُعتبر أفضل الصدقات ما كان لوجه الله تعالى دون رياء أو رغبة في الشهرة. تختلف أفضلية الصدقة بحسب حال المتصدق والمتصدق عليه ونوع الصدقة. على سبيل المثال، صدقة الفقير المحتاج خير من صدقة الغني، وصدقة الصحيح السليم خير من صدقة المريض المُقبل على الموت. كما أن الصدقة على أُولي الأرحام أفضل من الصدقة على البعيد الغريب، خاصة إذا كان القريب مُعسراً. بالإضافة إلى ذلك، يُشرع للمريض أن يُقرن مع الإنفاق بُغية الشفاء الدعاء، فالله سميع مجيب للدعاء ومالك دفع البلاء والمرض.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريس- ما حكم ذِكر الله وقراءة القرآن في غرفة أدخّن فيها، علمًا أني لا أذكر الله أثناء التدخين؟ وجزاكم الله
- أختي كانت خطبتها يوم الخميس الماضي وكان الذي يريد أن يخطبها مسافر في دولة عربية طلبا للعمل وتأمين مس
- سؤالي هو: صليت الفجر، ولكن نزلت مني إفرازات، فخرجت ومسحتها، ولكن كأن ملابسي ابتلت، فتوضأت. وبعد الوض
- كنت في مسجد، وصليت الظهر بمفردي؛ لعدم إدراكي للجماعة. ثم أتت جماعة من الناس فصلوا جماعة، وفي أثناء ذ
- سماحة الشيخ إني أحبكم في الله.. أما بعد: نحن نعيش في مجتمع يتكون من أربع فئات فئة تقارب الـ 80% من ا